تعبئة الرديتر بالماء العادي و خلطه بماء الرديتر هل هو مسموح؟

شرح نظام التبريد في السيارة

سنشرح دور نظام التبريد في السيارة بمساعدة الرديتر، لضمان أدائه الفعّال ومنع حدوث أعطال مكلفة. يعمل نظام التبريد على امتصاص الحرارة الناتجة عن احتراق الوقود داخل المحرك، ثم توزيعها بعيداً عن الأجزاء الحساسة للمحرك الى الرديتر لخفض سخونتها.

كيف يعمل نظام تبريد في السيارة ؟

 يعتمد نظام التبريد في السيارة على مكونات رئيسية، وهي: الرديتر، مضخة المياه، الثرموستات، والمراوح. بدايةً، تقوم مضخة المياه بدفع سائل التبريد (الماء أو خليط من الماء ومانع التجمد) عبر قنوات المحرك. يمتص السائل الحرارة المتولدة من المحرك، ثم يتم ضخه إلى الرادياتور.

شرح نظام التبريد في السيارة

 أثناء دلك يتم تبديد الحرارة التي يحملها السائل، حيث يتعرض لتيار هوائي، سواء عبر حركة السيارة أو باستخدام مراوح التبريد. بعد أن يبرد السائل، يعاد ضخه مرة أخرى إلى المحرك ليبدأ دورة جديدة.

إحدى النقاط الحيوية التي تجعل نظام التبريد فعّالًا هي الثرموستات، التي تعمل على تنظيم درجة حرارة المحرك. فعندما تكون درجة حرارة المحرك منخفضة، تبقى الثرموستات مغلقة، مما يمنع سائل التبريد من الدخول إلى الرادياتور، وذلك للسماح للمحرك بالوصول إلى درجة حرارة التشغيل المثلى بسرعة. عند وصول المحرك إلى هذه الدرجة، تفتح الثرموستات للسماح للسائل بالتدفق إلى الرديتر.

مقارنة بين تبريد الهواء وتبريد السائل في الرديتر.

عند مناقشة أنظمة التبريد في المركبات، يبرز خياران رئيسيان هما التبريد بالهواء والتبريد بالسائل. لكل منهما مزايا وعيوب تؤثر على أداء السيارة وفعاليتها.
التبريد بالهواء يعتمد على استخدام الهواء لتبريد المحرك. يعمل هذا النظام عن طريق تمرير الهواء عبر مشعاع أو صمامات خاصة لتحويل الحرارة بعيدًا عن المحرك.

 يعد التبريد بالهواء مناسبًا للسيارات الرياضية والدراجات النارية، حيث يكون الوزن والقدرة على الأداء من العوامل المهمة.
 من مميزات هذا النظام هو كونه خفيف الوزن وبسيط في التصميم، مما يعني أنه يتطلب صيانة أقل ولا يحتاج إلى مضخة مياه أو سوائل تبريد. ومع ذلك، يعتمد هذا النظام بشكل كبير على الظروف الجوية؛ حيث يمكن أن يؤدي الطقس الحار أو الحركية البطيئة إلى زيادة درجة حرارة المحرك، مما قد يسبب مشكلات في الأداء.

التبريد بالسائل، من ناحية أخرى، هو نظام أكثر تعقيدًا ولكنه يوفر فعالية أكبر في التحكم في درجات الحرارة. يتضمن استخدام سائل تبريد، مثل خليط من الماء ومانع التجمد، الذي يتم ضخه عبر قنوات المحرك لامتصاص الحرارة. 

ثم يتم تبريد هذا السائل في الرادياتور قبل إعادة ضخه إلى المحرك. يعتبر هذا النظام مثاليًا للأداء العالي، حيث يمكنه التعامل مع مستويات حرارة أعلى بفضل قدرته على توزيع الحرارة بشكل أكثر كفاءة.

 كما أنه يتيح إمكانية التحكم في درجة حرارة المحرك بشكل أفضل من خلال الثرموستات، مما يضمن أداءً مستقرًا في مختلف ظروف القيادة.
ومع ذلك، يتطلب التبريد بالسائل المزيد من الصيانة، بما في ذلك تغيير سائل التبريد بانتظام وفحص نظام التبريد بالكامل للتأكد من عدم وجود تسريبات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هناك مخاطر للتجمد في الطقس البارد إذا لم يتم استخدام المزيج الصحيح من سائل التبريد.

ما هي اساسيات دورة التبريد في السيارة؟

نظام تبريد السيارة هو نظام معقد يتكون من عدة مكونات تعمل معًا للحفاظ على درجة حرارة المحرك ضمن الحدود المثلى. إليك مكونات نظام التبريد وكيفية ترتيبها بشكل عام:

1- الرديتر:

يُعتبر القلب النابض لنظام التبريد، حيث يستقبل سائل التبريد الساخن من المحرك. يحتوي رديتر على أنابيب ومشعاعات تساعد على تبريد السائل عبر تلامسه مع الهواء الخارجي.

2- مضخة المياه:

تقوم هذه المضخة بتحريك سائل التبريد من المحرك إلى الرادياتور. تعمل المضخة عادةً بواسطة حزام يتصل بمحرك السيارة، وتُعتبر جزءًا أساسيًا للحفاظ على تدفق سائل التبريد.

3- الثرموستات:

جهاز يتحكم في تدفق سائل التبريد بناءً على درجة حرارة المحرك. يفتح الثرموستات عندما تصل درجة الحرارة إلى مستوى معين، مما يسمح لسائل التبريد بالانتقال إلى الرديتر لتبريده.

4- سائل التبريد:

يُستخدم سائل التبريد، مثل خليط الماء ومانع التجمد، لامتصاص الحرارة من المحرك ونقلها إلى الرادياتور. يُعد تغيير سائل التبريد بانتظام جزءًا من الصيانة المطلوبة لنظام التبريد.

5- المراوح:

تعمل هذه المراوح على تعزيز تدفق الهواء عبر الرادياتور، خاصة عند توقف السيارة أو في حالات السرعات المنخفضة. يمكن أن تكون المراوح ميكانيكية (تعمل بواسطة حزام) أو كهربائية.

6- خراطيش التبريد:

تصل بين مختلف مكونات نظام التبريد، وتقوم بنقل سائل التبريد بين المحرك والرديتر وبقية الأجزاء.

7- قربة الماء: 

يحتفظ بسائل التبريد الإضافي ويساعد في تنظيم الضغط داخل النظام. يُعتبر هذا الخزان مهمًا لضمان عدم تسرب سائل التبريد.

ماذا يحدث للمحرك والرديتر عندما تكون باردة؟

عندما يكون المحرك وسوائل التبريد باردين، يحدث مجموعة من التفاعلات والعمليات التي تؤثر على أداء السيارة وسلامتها. إليك ما يحدث بالتفصيل:

عدم فتح الثرموستات:

 في البداية، تكون الثرموستات مغلقة، مما يمنع سائل التبريد من التدفق إلى الرادياتور. هذا يعني أن سائل التبريد سيبقى داخل المحرك، مما يساعد على تسريع عملية تسخينه.

تسخين المحرك: 

بمجرد تشغيل المحرك، يبدأ احتراق الوقود في توليد الحرارة. تعمل هذه الحرارة على تسخين الأجزاء الداخلية للمحرك، مما يساعد على تحسين كفاءته. خلال هذه المرحلة، يستمر سائل التبريد في امتصاص الحرارة داخل المحرك.

إمداد الوقود:

 يكون استهلاك الوقود في هذه المرحلة أقل فعالية بسبب درجة الحرارة المنخفضة. عندما يكون المحرك باردًا، قد تحتاج السيارة إلى مزيد من الوقود لضمان عمل المحرك بسلاسة، مما يزيد من استهلاك الوقود.

تسخين سائل التبريد:

 يبدأ سائل التبريد في امتصاص الحرارة من المحرك، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته. تستمر هذه العملية حتى تصل درجة حرارة سائل التبريد إلى المستوى المطلوب.

فتح الثرموستات:

 عندما تصل درجة حرارة المحرك إلى النقطة المحددة، تفتح الثرموستات للسماح لسائل التبريد بالانتقال إلى الرادياتور. هذا يساعد على تبريد سائل التبريد الزائد وتحسين أداء المحرك.

تحسين الأداء:

 بمجرد أن يبدأ المحرك في الوصول إلى درجة الحرارة التشغيلية المثلى، يبدأ أداؤه في التحسن. يصبح الاحتراق أكثر كفاءة، مما يقلل من استهلاك الوقود ويزيد من قوة المحرك.

مراقبة درجة الحرارة:

 يجب أن تكون السيارة مزودة بمقياس حرارة يقوم بمراقبة درجة حرارة المحرك وسوائل التبريد. إذا كانت هناك أي مشكلة، مثل عدم فتح الثرموستات أو تسرب سائل التبريد، يمكن أن تؤدي هذه الظروف إلى زيادة حرارة المحرك، مما قد يتسبب في أضرار جسيمة.

ما الذي يحدث عندما يصبح المحرك والرديتر حارين؟

عندما يكون المحرك والرديتر ساخنين، تحدث عدة عمليات مهمة تؤثر على أداء السيارة وفعاليتها. إليك ما يحدث بالتفصيل:

فتح الثرموستات: 

عندما تصل درجة حرارة المحرك إلى مستوى معين، تفتح الثرموستات للسماح لسائل التبريد بالتدفق إلى الرادياتور. وهذا يسمح لسائل التبريد الساخن بالخروج من المحرك والانتقال إلى الرادياتور لتبريده.

تدفق سائل التبريد:

 يتم دفع سائل التبريد الساخن من المحرك إلى الرادياتور. هناك، يتعرض لتيار هوائي، سواء كان من حركة السيارة أو من مراوح التبريد، مما يساعد على خفض درجة حرارته.

تبريد ماء رديتر:

 في الرادياتور، يتم تبريد سائل التبريد عن طريق فقدان الحرارة إلى الهواء المحيط. تتكون الرادياتور من أنابيب ومشعاعات تعمل على زيادة مساحة السطح التي يمكن أن تتبادل الحرارة مع الهواء، مما يساعد في خفض درجة حرارة سائل التبريد بشكل فعال.

إعادة دورة التبريد: 

بعد أن يتم تبريد ماء رادياتور، يعود إلى المحرك عبر خراطيش التبريد. هذا يسمح للمحرك بالاستمرار في العمل بكفاءة، حيث يساعد سائل التبريد في تنظيم درجة الحرارة ومنع ارتفاعها إلى مستويات قد تسبب تلفًا.

ضغوط النظام: 

عندما تسخن مياه رديتر، قد تزداد ضغوط النظام. يتم تصميم نظام التبريد لتحمل هذه الضغوط، ولكن يجب أن تكون هناك إجراءات أمنية لحماية السيارة. تحتوي معظم أنظمة التبريد على صمامات أمان تساعد في تخفيف الضغط الزائد، مما يمنع تلف أجزاء النظام.

تحسين الأداء:

 عند درجة الحرارة المثلى، يعمل المحرك بكفاءة أكبر، حيث يكون الاحتراق أكثر فعالية. هذا يؤدي إلى تقليل استهلاك الوقود وزيادة القوة الناتجة من المحرك.

مراقبة درجة الحرارة:

 تعتمد مراقبة درجة حرارة المحرك وسوائل التبريد على وجود مقاييس حرارة وأجهزة استشعار. إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة جدًا، يمكن أن يشير ذلك إلى مشاكل مثل تسرب سائل التبريد أو ضعف في الثرموستات، مما يتطلب التدخل الفوري لتجنب تلف المحرك.

وظيفة الرديتر

ما هي طريقة عمل رديتر السيارة ؟

وظيفة الرديتر في السيارة هي الحفاظ على درجة حرارة المحرك المثلى والتي بدورها تفيد زيت المحرك ليعمل بكفائة و تفيد صاحب السيارة في توفير تكاليف اضافية كاستهلاك البنزين والكثير. إليك طريقة عمل الرديتر بشكل مفصل:

1. استقبال سائل التبريد الساخن

عندما يتم تشغيل المحرك، يتم توليد حرارة نتيجة احتراق الوقود. يمتص سائل التبريد (عادةً خليط من الماء ومانع التجمد) هذه الحرارة أثناء مروره عبر قنوات المحرك. عندما يصبح سائل التبريد ساخنًا، يتم ضخه إلى الرادياتور عبر أنابيب التبريد.

2. تدفق سائل التبريد إلى الرادياتور

يدخل سائل التبريد الساخن إلى الرادياتور من أعلى، حيث يتم توزيع السائل عبر مجموعة من الأنابيب والمشعاعات. هذه الأنابيب مصممة لزيادة مساحة السطح التي يمكن أن تتبادل الحرارة مع الهواء الخارجي.

3. تبريد سائل التبريد

عند دخول سائل التبريد الساخن إلى الرادياتور، يتعرض لتيار الهواء. يمكن أن يأتي هذا الهواء من حركة السيارة أثناء القيادة أو من مراوح التبريد التي تعمل عندما تكون السيارة متوقفة أو تسير بسرعات منخفضة. يتم تبريد سائل التبريد عن طريق فقدان الحرارة إلى الهواء، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارته.

4. عودة سائل التبريد إلى المحرك

بعد أن يتم تبريد سائل التبريد في الرادياتور، يتم دفعه مرة أخرى إلى المحرك عبر أنابيب التبريد. هذا السائل البارد يساعد على تنظيم درجة حرارة المحرك، مما يضمن عدم ارتفاع درجة حرارته بشكل زائد.

6. صيانة الرديتر

لضمان فعالية عمل الرادياتور، من المهم صيانته بانتظام. يجب فحص سائل التبريد للتأكد من عدم وجود تسربات، وكذلك تنظيف الرادياتور من أي شوائب أو أوساخ قد تعيق تدفق الهواء.

7. مؤشرات الأداء

تحتوي معظم السيارات على مقياس حرارة يُظهر درجة حرارة المحرك وسوائل التبريد. إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة بشكل غير عادي، فهذا قد يشير إلى مشكلة في نظام التبريد، مثل ضعف في الرادياتور أو تسرب سائل التبريد.

ما هو الدور الذي يلعبه خزان سائل التبريد في نظام الرديتر؟

قربة رديتر (الخزان) هو مكون مهم في نظام تبريد السيارة، ويقوم بعدة وظائف حيوية لضمان سلامة وكفاءة نظام التبريد. إليك كيف يعمل هذا الخزان وما هي وظيفته:

1. احتواء سائل التبريد الإضافي

يعمل خزان التمدد كمستودع لسائل التبريد الإضافي. عندما يسخن سائل التبريد، يتمدد، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في نظام التبريد. خزان التمدد يسمح لسائل التبريد الزائد بالتجمع داخله، مما يمنع زيادة الضغط المفرط في النظام.

2. تحكم في الضغط

قربة الماء تساعد في تنظيم الضغط داخل نظام التبريد. تحتوي طبة القربة على صمامات خاصة تساعد في تخفيف الضغط الزائد. عندما يرتفع الضغط إلى مستوى معين، يمكن أن تفتح هذه الصمامات للسماح للسائل الزائد بالخروج إلى الخزان، مما يحمي نظام التبريد من التلف.

3. استعادة سائل التبريد

عند انخفاض درجة حرارة سائل التبريد، يتمدد السائل مرة أخرى، مما يؤدي إلى سحب السائل من خزان التمدد إلى نظام التبريد. هذا يعني أن الخزان لا يعمل فقط كمستودع، بل أيضًا كوسيلة لاستعادة السائل عند الحاجة.

4. مراقبة مستوى سائل التبريد

يعمل خزان التمدد كأداة لمراقبة مستوى سائل التبريد. يحتوي عادةً على مؤشر أو علامة تدل على المستوى المطلوب من السائل. إذا كان مستوى السائل منخفضًا، يمكن للسائق أن يتأكد من إعادة ملء النظام بسائل التبريد المناسب.

5. تجنب التسريبات

يساعد خزان التمدد في تقليل مخاطر التسريبات في نظام التبريد. بدلاً من أن يتسرب السائل من نظام التبريد بسبب زيادة الضغط، يمكن للخزان أن يستوعب السائل الزائد ويمنع أي تسرب غير مرغوب فيه.

6. تصميم سهل الاستخدام

تصميم خزان التمدد غالبًا ما يكون شفافًا، مما يتيح للسائق رؤية مستوى سائل التبريد بسهولة. يمكن أن يكون الوصول إلى الخزان بسيطًا، مما يجعل من السهل إجراء الفحوصات الدورية.

وظيفة المراوح في نظام تبريد السيارة

ما هي أهمية مروحة التبريد الكهربائية في الحفاظ على أداء الرديتر؟

نعم، مروحة التبريد الكهربائية تلعب دورًا حيويًا في نظام تبريد السيارة، وهي مهمة لعدة أسباب:

1. تحسين تبريد المحرك

تساعد مروحة التبريد الكهربائية في تحسين تبريد المحرك، خاصة عند السرعات المنخفضة أو عندما تكون السيارة متوقفة. في هذه الحالات، لا يتدفق الهواء بشكل كافٍ من خلال الرادياتور بسبب عدم حركة السيارة، مما يجعل المروحة تعمل على زيادة تدفق الهواء عبر الرادياتور لتبريد سائل التبريد بشكل فعال.

2. تنظيم درجة حرارة المحرك

تعمل المروحة على الحفاظ على درجة حرارة المحرك ضمن الحدود المثلى. عندما ترتفع درجة حرارة المحرك، يتم تشغيل المروحة تلقائيًا بواسطة نظام التحكم في درجة الحرارة، مما يساهم في تقليل الحرارة الزائدة ومنع ارتفاع درجة الحرارة (السخونة الزائدة) التي يمكن أن تؤدي إلى تلف المحرك.

3. زيادة كفاءة استهلاك الوقود

نظرًا لأن المروحة الكهربائية تعمل فقط عند الحاجة، فإنها تساهم في تقليل استهلاك الطاقة مقارنةً بمروحة التبريد الميكانيكية، التي تعمل باستمرار مع دوران المحرك. هذا يعني أن تشغيل المروحة الكهربائية يساعد في تحسين كفاءة استهلاك الوقود للسيارة.

4. الحد من الضجيج والاهتزازات

تعتبر المروحة الكهربائية أكثر هدوءًا واهتزازًا من المروحة الميكانيكية، مما يسهم في تحسين راحة القيادة. هذا يجعل تجربة القيادة أكثر هدوءًا وسلاسة، خاصة في السرعات المنخفضة.

5. التشغيل الذاتي

تعمل المروحة الكهربائية تلقائيًا استنادًا إلى درجة حرارة المحرك، مما يعني أنه لا يحتاج السائق إلى القلق بشأن تشغيلها يدويًا. تعتمد تشغيلها على استشعار الحرارة، مما يجعل النظام أكثر فعالية.

6. سهولة الصيانة والاستبدال

تعتبر صيانة مروحة التبريد الكهربائية أسهل مقارنة بالمراوح الميكانيكية. إذا تعطل النظام، يمكن استبدال المروحة الكهربائية بسهولة دون الحاجة إلى تغيير أجزاء أخرى في نظام التبريد.

ما هي المكونات الأساسية لسائل التبريد في السيارة؟

سائل التبريد في السيارة، المعروف أيضًا بالـ "كولانت"، يتكون من مكونات مختلفة لضمان فعاليته في تبريد المحرك وحمايته من العوامل البيئية. إليك المكونات الرئيسية التي تدخل في تكوين سائل التبريد:

1. الماء

الماء هو المكون الأساسي في سائل التبريد، حيث يشكل غالبية مكوناته. يُستخدم الماء لأنه ممتاز في نقل الحرارة، مما يساعد في تقليل درجة حرارة المحرك. ومع ذلك، لا يُستخدم الماء بمفرده، حيث يمكن أن يتجمد أو يغلي في درجات حرارة غير مناسبة.

2. مانع التجمد (الأنتي فريز)

يتم إضافة موانع التجمد (الأنتي فريز) إلى سائل التبريد لمنع تجمده في الظروف الباردة ولتقليل احتمالية غليانه في الظروف الساخنة. تحتوي موانع التجمد عادةً على مركبات مثل الإيثيلين جليكول أو البروبيلين جليكول، والتي تساعد في ضبط درجة حرارة تجمد وغليان سائل التبريد.

3. المواد المثبِّتة

تُضاف مواد مثبِّتة إلى سائل التبريد لمنع التآكل والتلف الذي يمكن أن يحدث بسبب التفاعل مع المعادن داخل المحرك. تساعد هذه المواد في حماية أجزاء النظام مثل الرادياتور والأنابيب والمضخات.

4. المواد المعقِّدة 

تُستخدم هذه المواد لحماية الأجزاء المعدنية داخل نظام التبريد من التآكل. تعمل على تشكيل طبقة واقية على السطح المعدني، مما يقلل من التفاعلات الكيميائية الضارة التي قد تحدث مع الماء.

5. العوامل المثبِّتة للغليان

تُضاف بعض العوامل التي تساعد في رفع نقطة غليان سائل التبريد، مما يجعله أكثر فعالية في تبريد المحرك في درجات الحرارة العالية. يساعد ذلك في منع ظاهرة الغليان داخل المحرك.

6. الأصباغ والمواد المضافة

يتم إضافة أصباغ إلى سائل التبريد لتمييزه عن السوائل الأخرى في السيارة، مما يسهل التعرف عليه في حالة التسرب. قد تحتوي بعض أنواع سائل التبريد على مواد إضافية لتحسين الأداء، مثل عوامل تحسين تدفق الحرارة.

أهمية اختيار ثيرموسطات ومضخات المياه

أهمية اختيار ثيرموسطات ومضخات المياه عالية الجودة لضمان كفاءة نظام الرديتر.

لضمان أداء نظام التبريد في السيارة بكفاءة وفعالية، من الضروري اختيار منظمات الحرارة (الثيرموستات) ومضخات المياه ذات الجودة العالية. 
إليك بعض النصائح حول كيفية اختيار نوعيات جيدة من كل منهما:

1. الثرموسطات 

تتحكم الثرموستات في تدفق سائل التبريد بين المحرك والرادياتور، مما يساعد على الحفاظ على درجة حرارة المحرك ضمن المستوى المثالي.

- معايير اختيار الجودة

الدقة: ابحث عن ثرموستات توفر قياسات دقيقة، حيث يمكن أن تؤدي الدقة إلى تحسين أداء المحرك وتقليل مخاطر السخونة الزائدة.
المواد المستخدمة: اختر ثرموستات مصنوعة من مواد مقاومة للحرارة والتآكل. عادةً ما تكون المعادن مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو الألمنيوم خيارات جيدة.

الشهادات والمواصفات: تحقق مما إذا كانت الثرموستات تتوافق مع المواصفات الصناعية وتأتي مع شهادات جودة من المصنعين المعروفين.
الماركات الموثوقة: بعض الماركات المعروفة تشمل Stant و Gates و ACDelco و Mishimoto.

2. مضخات المياه

مضخة المياه تساعد في تدوير سائل التبريد عبر المحرك والرادياتور، مما يضمن تبريدًا فعالًا للمحرك.

- معايير اختيار الجودة

القدرة على التحمل: ابحث عن مضخات مصنوعة من مواد قوية مثل الفولاذ أو الألومنيوم، حيث يمكن أن تتحمل الظروف القاسية داخل المحرك.
تصميم الدوار: التصميم الجيد للدوار (Impeller) يساعد على تحسين تدفق سائل التبريد. يجب أن تكون المواد المستخدمة في الدوار مقاومة للتآكل.
الشهادات والمواصفات: تأكد من أن مضخة المياه تتوافق مع معايير الجودة والتصنيع المعتمدة.
الضمان: تحقق مما إذا كانت الشركة المصنعة تقدم ضمانًا طويل الأمد على المنتج، مما يدل على ثقتها في جودة منتجها.
الماركات الموثوقة: تشمل بعض الماركات الجيدة Gates و Aisin و ACDelco و Fel-Pro.

- نصائح إضافية

الصيانة الدورية: تأكد من إجراء فحوصات دورية على منظمات الحرارة ومضخات المياه كجزء من صيانة السيارة العامة.
استبدال الأجزاء القديمة: إذا كنت تواجه مشاكل في نظام التبريد، مثل ارتفاع درجة الحرارة، فقد يكون من الضروري استبدال الثرموستات أو مضخة المياه القديمة بأخرى جديدة.
التشخيص الجيد: قم بتشخيص مشكلات نظام التبريد بشكل صحيح قبل إجراء أي تغييرات. قد تكون هناك أسباب أخرى لارتفاع درجة الحرارة.

طريقة تغيير وتنظيف وتعبئة ماء الرديتر سهلة كـ شرب الماء

تعتبر عملية تنظيف (فلاش-رانساج) وتعبئة الرادياتور جزءًا هامًا من صيانة نظام التبريد في السيارة. إليك كيفية القيام بذلك بخطوات بسيطة وسهلة.
خطوات التنظيف والتعبئة الفعالة لنظام الرديتر:

تذكير مهم:
حاول تنظيف وتغيير ماء رادياتور كل 24 شهرًا أو كل 24,000 كم.

1 تصريف الماء القديم

إيقاف السيارة: ابدأ بإيقاف السيارة على سطح مستوٍ، واترك المحرك يبرد تمامًا قبل البدء في أي عمل.
فتح صمام التصريف: ابحث عن صمام التصريف الموجود في قاع الرادياتور أو على نظام التبريد. افتح الصمام واسمح لسائل التبريد بالتدفق خارجًا في حاوية مناسبة. تأكد من التخلص من السائل بطريقة آمنة وصحيحة، حيث يحتوي سائل التبريد على مواد كيميائية يمكن أن تكون ضارة.

2 التنظيف بالماء ومنتج الفلاش او مواد مخصصة لتنظيف الرديتر

شطف النظام بالماء: بعد تصريف السائل القديم، استخدم خرطوم مياه لشطف نظام التبريد. املأ الرادياتور بالماء النظيف ودعه يتدفق عبر النظام حتى تخرج المياه نظيفة من الصمام. هذه الخطوة تساعد في إزالة الرواسب والأوساخ.

استخدام منتج الفلاش: يمكنك استخدام منتج فلاش خاص لنظام التبريد لتعزيز فعالية التنظيف. اتبع التعليمات الموجودة على عبوة المنتج، واملأ الرادياتور بالماء مع إضافة المنتج، ثم شغّل المحرك لمدة 10-15 دقيقة قبل تصريفه مرة أخرى. هذه العملية تساعد في تنظيف النظام بشكل أعمق.

3 تعبئة الرادياتور بمزيج من سائل التبريد

تحضير المزيج: قم بإعداد مزيج من سائل التبريد والماء. النسبة المثلى هي 50%-50% (نصف سائل تبريد ونصف ماء) أو 70%-30% إذا كنت تقود في درجات حرارة شديدة. استخدام نسبة أعلى من سائل التبريد سيساعد في حماية المحرك من درجات الحرارة العالية.

تعبئة ماء الرديتر: بعد أن تتم عملية الشطف، اغلق صمام التصريف وأعد تعبئة الرادياتور بالمزيج المحضر. تأكد من ملء الخزان حتى المستوى المناسب.

التحقق من المستوى: بعد ملء الرادياتور، تحقق من مستوى سائل التبريد في خزان التمدد وأضف المزيد إذا لزم الأمر.

- نصائح إضافية:

فحص التسريبات: بعد إكمال عملية التعبئة، قم بتشغيل المحرك وراقب أي تسريبات. تأكد من أن نظام التبريد يعمل بشكل صحيح.
جدولة الفحص التالي: تذكر وضع مواعيد للقيام بهذه العملية مرة كل 24 شهرًا أو 24,000 ميل للحفاظ على أداء نظام التبريد.

تعديل المقال